صرح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي بأن هناك واقعاً أمنياً جديداً في الضفة الغربية بفضل التعاون بين أجهزة الأمن الإسرائيلي وقوات السلطة الفلسطينية.
وأوضح هذا الضابط لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الصادرة اليوم الجمعة، أنه وحسب خطة الجنرال الأمريكي دايتون فإن عدد كتائب جيش السلطة يرتفع خلال السنة القادمة ليبلغ ستة كتائب عسكرية بالإضافة إلى قوات حرس الرئيس محمود عباس.
وأعرب هذا الضابط عن رضاه عن أداء الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية, وان إسرائيل تتابع تحركاتها عن قرب, وانه في الوقت القريب سيتم تدريب مجموعات أخرى في الأردن لتنظم إلى أخواتها في الضفة الغربية.
وأضاف الضابط عينه "أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقوم بجهود نوعية، وعمليات مركزة ضد مؤسسات "حماس" و"الجهاد الإسلامي" المختلفة في الضفة الغربية, وأن قوات الأمن الفلسطينية هناك تشارك مشاركة فعالة في مثل هذه العمليات".
وأشار الضابط الإسرائيلي إلى أن الجنرال دايتون يخطط لتحويل مزيد من الصلاحيات الأمنية لقوات السلطة في مدن الضفة، إلا أن الجيش الإسرائيلي غير متحمس لذلك في الوقت الحالي, كما أن حركتي "حماس" و"الجهاد" تحاولان القيام بعمليات ضد إسرائيل انطلاقاً من الضفة الغربية.
وادعى الضابط الإسرائيلي أن إسرائيل تقوم بتسهيلات على مواطني الضفة الغربية, وان هناك تعاوناً مع السلطة في هذا المجال مما أوجد حالة من التفاؤل الحذر في أوساط الجيش الإسرائيلي.
وأضاف:"أن إسرائيل ستعمد إلى رفع مزيد من الحواجز التي لا يوجد حاجة أمنية لإسرائيل بوجودها".
حسبنا الله ونعم الوكيل